رام الله- معا - قال المتحدث باسم حركة فتح فهمي الزعارير، إن الإشارات الإيجابية التي تطلقها قيادات في حركة حماس في الضفة الغربية، تبقى منقوصة ما لم تكن هنالك إدانة صريحة للانقلاب الدموي الذي حصل في قطاع غزه وما رافقه من تعديات وانتهاكات على المواطنين وحقوقهم وحرياتهم بما في ذلك حرية العبادة.
واضاف الزعارير في تصريح صحفي:" إننا إذ نشجع الأصوات والمواقف المتمايزه في حماس في الضفة، فإن موقفنا واضح وجلي، وهو أن حركة حماس في الضفة الغربية ليست طرفا ثالثا أو محايدا، بل تتبع قيادة واحدة لحركة حماس، وهذا يوجب عليها إدانة صريحة لكل ما حصل في قطاع غزه، مؤكدا أن قواعد وكوادر وأطر حركة فتح القاعدية والعليا، لن تغفر ما حصل في قطاع غزه أو تنساه".
وبين أن الحوار والوحدة التي نحرص عليها، تحتاج لتوفير مناخات إيجابية تتمثل أولا في إدانة الإنقلاب والتراجع عنه والإعتذار للشعب الفلسطيني، وإذ برهن قياديون في حماس رفضهم لتصريحات ريان وتهديداته، ورغبتهم في الحفاظ على السلم الأهلي والمدني، فإنهم في حاجة لإدانة سفك الدماء في غزة والإنقلاب بقوة السلاح.
وختم الزعارير بالقول، إن حركة فتح حريصة كليا على توفير الأمن والأمان للشعب الفلسطيني، والمحافظه على حرياته وحقوقه الفردية والوطنية.